Sunday, May 6, 2007
حول أشياء الغير عقلانية في الإسلام
أولا أحب أن أقول أن الله
1) يمنحنا ما يقنع به عقولنا,
2) يخبرنا القادم, لنتاكد ان الاشياء الاخرى صحيحة
أى يخبرنا ما لم تره عيوننا من الغيب فنصدق به لأننا عرفنا أن الله حق ورسالته حق فنصدق بالغيب
فالمؤمن هو من يصدق بالغيب لأنه مصدق بالرسالة بأدلة أخرى منها الأدلة التى استخدم عقله للتعرف عليها
ولا يكون المرء مسلما إن لم يكن مصدقا بصحة الرسالة
ولذلك يقول لنا سبحانه
الانعام (آية:158): هل ينظرون الا ان تاتيهم الملائكه او ياتي ربك او ياتي بعض ايات ربك يوم ياتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون
وانظر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
2576 - لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون ، وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها . ثم قرأ الآية .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4636
سيؤمنون حين يروا آية من عند الله ولكن لا ينفعهم إيمانهم إن لم يكونوا مؤمنين من قبل لانتفاء شرط الإيمان بالغيب فهم آمنوا بمحسوس ولم يعملوا عقولهم فى الأدلة على صحة رسالته إليهم والمتاحة بالرسالة المرسلة إليهم مع محمد صلى الله عليه وسلم
لم يخلق الله لنا عقولا عبثا
خلق لنا عقولنا لنميز بين الخير والشر ولنتبع الخير الذى أمرنا به ونجتنب الشر الذى نهينا عنه
ولذلك أمرنا ربنا بتدبر القرآن وباستخدام عقولنا بالتفكر فى آيات الله فى خلقه
فالإسلام هو الدين الوحيد الذى دعا الإنسان لاستخدام العقل والتفكر والتدبر فى مئات الآيات
فالتصديق بالغيب والإيمان به مرحلة لاحقة للإيمان الذى يكون للعقل دور أساسى فيه
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment