Monday, May 21, 2007

معجزة يخرج من بين الصلب والترائب

القرأن كلمة الله الأخيرة لبني أدم لم يكن لمحمد نبي الله معجزات إلا هو فسر العلماء القرأن بناءا علي فهمهم له وعلي علمهم باللغة العربية التي نزل بها القرأن وإعتماد علي العديد من الأمور الأخري والتي منها العلوم الموجودة في عصرهم فهم يريدون فهم المراد القرأني وشرحه للبشر ولما كانت هناك العديد من الأيات في ااقرأن تتحدث عن أمور علمية دقيقة فكان العلماء يفسروها فيما مضي بناءا علي الإعتقادات العلمية الموجودة في هذا العصر والتي هي طبعا متخلفة بلغة العلم الحديث ولكن بالطبع تسري هذه التفاسير في باقي الأمور التي تناولها القرأن والتي لا تتطور أو تتغير بمرور الزمن إذن فتفسير القرأن مهمة بشرية يقوم بها رجال الدين في كل عصر بناءا علي مفاهيمهم وفي الغالب تكون التفاسير متطابقة إلا في الأمور العلمية كما أسلفت ومن هنا نستنتج أن
1- التفاسير القديمة لا تعتبر حجة علي القرأن أساسا بل تعتبر حجة علي أهل عصرها حيث كانت معارفهم العلمية متخلفة وهذا أمر أخر لا علاقة له بالإسلام فالمفسرين القدامي لم يستطيعوا أن يفهموا المراد القرأني تماما حيث أن معارفهم في هذا العصر لم تكن ترقي لكلام القرأن العلمي
2- إستدلالك بكلامهم ليس له أي قيمة وهو لمجرد تأكيد فكرة أن القران أبن بيئته وليس وحي ولا يحزنون مع العلم أن هناك تلال من الأدلة لتي تؤكد أنه وحي ولكن هذا قدر أصحاب الرسالات في مناقشة المعاندين



هذه هي الحقيقة العلمية كما هي مقتبسة من كلام عزيزي من المغرب


اصل الخلايا التي تكون الحيوانات المنوية هو الخلايا التناسلية الأولية و هذه الخلايا تتكون في الأمعاء الأولية و هو الجزء الجنيني الذي سيكون الامعاء فيما بعد .. و بعد ظهورها في ذلك المكان تظل به حتي تتحرك الخصيتين او المبايض لتصل الي الحدبة التناسلية .. ثم تتحرك الخلايا التي ستكون الحيوانات المنوية فيما بعد عن طريق ما يسمي بال... حتي تدخل في النسيج المكون للخصية في منطقة الحدبة التناسلية )


ممتاز هنا تحديدا أجتمعت كل عناصر تكوين الذرية أجتمعت في الحدبة التناسلية الجزء الذي أخطأ فيه عزيزي من المغرب هو أنه قال أن الخلايا الأولية لا تكون موجودة في منطقة الظهر طوال فترة تكون الجنين ولكن في الواقع الخلايا تهاجر إلي الحدية التناسلية وتندمج مع باقي الخلايا حيث تتم هذه العملية قبل تمايز الغدة التناسلية إلي خصية أو مبيض أثناء تكون الجنين حيث توجد الحدبة التناسلية في المنطقة الظهرية للجنين أمام مكان تكون العمود الفقري أو الصلب والحقيقة أنا هنا لي وقفة أولا القرأن قال الذرية تخرج من الظهر وتحديدا بين الصلب والترائب والمراد من " أبناءكم الذين من أصلابكم " في سورة النساء حيث يقول ابن كثير : "أي وحرمت عليكم زوجات أبنائكم الذين ولدتموهم من أصلابكم، يحترز بذلك عن الأدعياء الذين كانوا يتبنونهم في الجاهلية" فالأيه كانت تخاطب العرب بلغتهم فتقول أبناءكم الذين من أصلابكم لتميزهم عن أبناءهم الذين يتبنونهم فخاطبتهم بلغتهم وحددت مكان إنتاج الذرية بالصلب هذا لو قلنا أن الصلب هو العمود الفقري فقط ولا يشمل المنطقة الظهرية للإنسان والتي تتكون بها الغدة التناسلية في الحدبة التناسلية
وفي الأيه الثانية في سورة الأعراف " وإذ أخذ ربك من نبي أدم من ظهورهم ذريتهم " قال أن الذرية موجودة في الظهر أو المنطقة الظهرية وهذا فعلا هو المراد إذن المراد القرأني بالظهر هو الظهر بما يشمله وليس العمود الفقري فقط وجاءت الأيه الثالثة لتوضح الأمر تماما فقالت أن أعضاء تكوين الذرية تخرج بين الصلب و الترائب أي بين مكان تكون العمود الفقري والأضلاع - ولاحظ لفظ تخرج حيث أن له العديد من الدلالات الأخري التي تؤكد صحة كلامي وبناءا علي القرينة القرأنية – طب ولو قلنا أن أعضاء إنتاج الذرية تتكون في فقرات العمود الفقري أي الصلب فهناك أيه أخري تقول أن أصول إنتاج الذرية تخرج بين الصلب والترائب وهذا تناقض كيف ننسب الذرية للعمود الفقري ثم نقول أنها تخرج بينه وبين الضلوع فهي عندما تخرج بينه وبين الضلوع فهي حتما قد تكونت في مكان أخر والحقيقة أن هذا ما حدث فعلا فالقرأن حدد مكان تكون الذرية في المنطقة الظهرية للإنسان ثم حدد تماما مكان تكون الذرية في المنطقة الظهرية وهو بين الصلب والترائب وهو إيضا نفس مكان خروجها أو إنزلاقها حيث تكون قد تميزت الخصية أو مبيض فكان تعبير خروج ملائم جدا أكثر من مجرد الإنزلاق
1- أنا فرقت بين الصلب والظهر وقلت أن الصلب هو العمود الفقري بالرغم من أن الصلب هو اسم صفة لا اسم ذات ولكنه يدل بأصل اشتقاقه على قائم أمتن كتلةً وأمكن يُصلب عليه الشيء ويُشد محمولاً عليه فيصدق على العمود الفقري الذي يحمل بدن الإنسان وهذا يشمل العمود الفقري فقط إنما الظهر فالمراد به المنطقة الظهرية للإنسان وهي التي تكونت بها الحدبة التناسلية بالفعل فأصل الذرية تكون به

2- المراد من أيه سورة النساء مجرد أن الله يحدث العرب بلغتهم وطريقتهم كما حدث في القرأن في سورة التوبة حيث يقول الله " إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " وفي أيه أخري في سورة هود حيث يقول الله سبحانه وتعالي عن الجنة " خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض " فظن البعض أن أهل الجنة ليسوا خالدين فيها لأن السماوات والأرض ليسوا خالدين ولكن كان من عادة العرب أن يقولوا عن الشيء الخالد أنه دائم دوام السماوات والأرض والله يقول أبناءكم الذين من أصلابكم كما تقولون علي أبناءكم الذين هم من سلالتكم وليسوا متبنين حيث أن سياق الأيه يتحدث عن محرمات الزواج فهو يحدد درجة القرابة والنسب

3- فرض البعض أن الظهر هو الصلب وبناءا علي هذا الفرض يكون المراد هو الظهر بمعناه الواسع أي المنطقة الظهرية للإنسان وليس العمود الفقري فحسب

4- الحقيقة أن الفعل" يخرج " مناسب جدا وهو يدل علي تلك المرحلة التي تتمايز وتنتقل فيها الغدة التناسلية حيث لو كانت خصية إلي كيس الصفن ولو كانت مبيض تتجه نحو قناة فالوب وتأمل قوله تعالي ﴿هَلْ أَتَىَ عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مّنَ الدّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مّذْكُوراً. إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ الإنسان 1و2, فقبل أن يصبح إنساناً كان كنطفة من ماء منها كان بَدء خلقه, وقبلها في جيل أسبق لم يكن شيئاً بينما الماء في مرأى العين شيء, ولا يليق مع تلك النقلة الهائلة مما يماثل نطفة ماء إلى إنسان والتي استوعبت قصة خلق إنسان من الجنسين إلا أن يكون ما يسبقها نقلة مماثلة تنقله إلى ما قبل خلقه لتستوعب قصة خلق جيل يسبقه من الجنسين, وحينذاك لم يكن له في مرأى العين وجود يذكر إلا تقديره كذرية لاحقة, وبهذا الامتداد يحكي فعل (يخرج) قصة خلق جيل وجيل يسبقه من جيل أسبق فتتجلى غاية الاقتدار, والعدول إلى المضارع يجعل المشهد نموذجاًً للبدء والإعادة يشمل كل الأجيال من الجنسين, ولكن مع التوهم بعود ضمير (يخرج) إلى الماء يضعف أداء الغرض, أنت إذاً أمام وصفٍ لتاريخ ضارب في القدم مر فيه الإنسان بمرحلتين أشبه ما يكونا بالولادة, انتهت الأولى به وكذلك الثانية, قال المناوي: "إن للإنسان ولادتين أحدهما الخروج من الصلب والترائب إلى مستودع الأرحام وهو في الرحم في قرار مكين إلى قدر معلوم, وله في سلوكه إلى الكمال منازل وأطوارا من نطفة وعلقة ومضغة وغيرها حتى يخرج من مضيق الرحم إلى فضاء العالم" , وقال ابن الجوزي: "قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمّ صَوّرْنَاكُمْ﴾ الأعراف 11 فيه.. أقوال أحدها.. خلقناكم.. (من بين) أصلاب.. وترائب.., ثم صورناكم عند اجتماع النطف في الأرحام, قاله ابن السائب.., قال ابن قتيبة.. معناه خلقنا أصلكم.. كهيئة الذر"

5- وهذه النقطة قمة في الأهمية حيث بني العديد من المشككين في الإسلام دعوتهم ببشرية القرأن علي هذا الخطأ حيث قالوا أن الفعل يخرج في الأيه " يخرج من بين الصلب والترائب" يعود علي الماء بالرغم من أنه يعود علي الإنسان ونوه العديد من المفسرين لذلك وفيما يلي سأسوق الأدلة علي صحة القول بأن فعل الخروج يعود علي الإنسان وليس علي الماء
وينطوي التعبير بفعل (الإخراج) بدلالته على البروز والظهور على معنى التحول لشيء غير موجود أو خفي ليصبح منظورا تتأمله العين, وأظهر مثال هو النبات فأصله بذور ضئيلة خالطت الماء, كما في قوله تعالى: ﴿إِنّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السّمَآءِ فَاخْتَلَطَ بِهِنَبَاتُ الأرْضِ﴾ يونس 24, وقوله: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مّثَلَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ﴾ الكهف 45, ولذا يرد فعل (الإخراج) بمعنى فعل (الإنبات) كما في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَابِهِ نَبَاتَ كُلّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَامِنْهُ خَضِراً نّخْرِجُمِنْهُ حَبّاً مّتَرَاكِباً﴾ الأنعام 99, وقوله: ﴿وَأَنزَلَ مِنَ السّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَبِهِ مِنَ الثّمَرَاتِ رِزْقاً لّكُمْ﴾ البقرة 22, وقوله تعالى: ﴿أَلاّ يَسْجُدُواْ للّهِ الّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَفِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ﴾ النمل 25, وقوله تعالى: ﴿سَبّحِ اسْمَ رَبّكَ الأعْلَىَ. الّذِي خَلَقَ فَسَوّىَ. وَالّذِي قَدّرَ فَهَدَىَ. وَالّذِيَ أَخْرَجَالْمَرْعَىَ. فَجَعَلَهُ غُثَآءًأَحْوَىَ﴾ الأعلى 1-5, وبهذا يؤدي فعل (الإخراج) وظيفة فعل (الإنبات) في مثل قوله تعالى: ﴿وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ السّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَابِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ﴾ النمل 60, وقوله تعالى: ﴿وَنَزّلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَآءً مّبَارَكاً فَأَنبَتْنَابِهِ جَنّاتٍ وَحَبّ الْحَصِيدِ﴾ ق 9, وقوله تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَآءً فَأَنْبَتْنَافِيهَا مِن كُلّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ لقمان 10, وقوله تعالى: ﴿يُنبِتُلَكُمْ بِهِ الزّرْعَ وَالزّيْتُونَ وَالنّخِيلَ وَالأعْنَابَ وَمِن كُلّ الثّمَرَاتِ﴾ النحل 11, ويشترك الإنسان مع بقية الأحياء في الأصل الميت وهو الطين أو مكوناته؛ الماء أو التراب, ولذا يوحدهما القرآن في الأصل في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِكُلّ شَيْءٍ حَيّ﴾ الأنبياء 30, وقد يمد التعبير النقلة لتبلغ الأصل الأول لمزيد من بيان الاقتدار والعظمة كما في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِبَشَراً﴾ الفرقان 54, قال الألوسي: "المراد بالماء الماء المعروف وتعريفه للجنس" , ولبيان الاقتدار في نشأة الحيوان دون بقية الأحياء التي تتناسل بطرق غير المني يقصر القرآن دلالة لفظ الماء على المني بإيراده بالتنكير الدال على التعدد بياناً للعلم بتميز كل حيوان بمني يخصه؛ في قوله تعالى: ﴿وَاللّهُ خَلَقَ كُلّ دَآبّةٍ مّن مّآءٍ﴾ النور 45, قال السيوطي: قوله ﴿وَاللّهُ خَلَقَ كُلّ دَآبّةٍ مّن مّآءٍ﴾ أي كل نوع من أنواع الدواب من نوع من أنواع الماء وكل فرد من أفراد الدواب من فرد من أفراد النطف , وقد بلغ التماثل في تعبير القرآن بين الإنسان والنبات في الأصل الأول إلى حد وصف نشأة الإنسان بفعلي (الإنبات)و(الإخراج) كما لو كان نباتاً حقيقةً في قوله تعالى: ﴿وَاللّهُ أَنبَتَكُمْمّنَ الأرْضِ نَبَاتاً. ثُمّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً" نوح 17و18, ولذا بياناً لوحدة الأصل الميت من الطين أو مكوناته الأصلية وتماثل الإنشاء جعل القرآن إنشاء النبات مثالاً لبعث الإنسان حياً يوم قيامة الأموات كما في قوله تعالى: ﴿وَالّذِي نَزّلَ مِنَ السّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍفَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مّيْتاًكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ الزحرف 11, وقوله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنّكَ تَرَى الأرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَآءَ اهْتَزّتْ وَرَبَتْ إِنّ الّذِيَ أَحْيَاهَا لَمُحْىِ الْمَوْتَىَإِنّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ فصلت 39, وقوله: ﴿يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيّتِوَيُخْرِجُ الْمَيّتَ مِنَ الْحَيّوَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَتُخْرَجُونَ﴾ الروم 19, وفي قولهتعالى: ﴿وَهُوَ الّذِي يُرْسِلُ الرّيَاحَ بُشْرىً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتّىَ إِذَآ أَقَلّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مّيّتٍفَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَآءَ فَأَخْرَجْنَابِهِمِن كُلّ الثّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَىَلَعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ﴾ الأعراف 57؛ تلاحظ أن فعل (الإخراج) يتضمن تمثيل الإنسان بالنبات ويعبر عن نشأة كلٍّ منهما ويجعله نظيراً للثمرات, وتلمس تشبيه وليد الإنسان والحيوان الولود مع الثمرات في قوله تعالى: ﴿وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍمّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىَ وَلاَ تَضَعُإِلاّ بِعِلْمِهِ﴾ فصلت 47, بينما لا تجد أي من تلك الأوصاف المميزة للإنسان منسوباً للمني.

ويرد فعل (الإخراج) في القرآن في سياق الهجرة للدلالة على الانتقال متعلقاً بالإنسان كما في قوله تعالى: ﴿فَالّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْمِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لاُكَفّرَنّ عَنْهُمْ سَيّئَاتِهِمْ﴾ آل عمران 195, وقوله تعالى: ﴿وَمَن يَخْرُجْمِن بَيْتِهِ مُهَاجِراًإِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ اللّهِ﴾ النساء 100, ويرد للدلالة على الإحياء والبعث متعلقاً بالإنسان كما في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُوَاْ أَإِذَا كُنّا تُرَاباً وَآبَآؤُنَآ أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ النمل 67, وقوله تعالى: ﴿يَخْرُجُونَمِنَ الأجْدَاثِ كَأَنّهُمْ جَرَادٌ مّنتَشِرٌ﴾ القمر 7, وقوله تعالى: ﴿قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَوَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ﴾ الأعراف 25, وقوله تعالى: ﴿وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُوَاْ أَإِذَا كُنّا تُرَاباً وَآبَآؤُنَآ أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ النمل 67, وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ تُخْرِجُالْمَوتَىَ بِإِذْنِيِ﴾ المائدة 110, وقوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً﴾ مريم 66, وقوله تعالى: ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْتَارَةً أُخْرَىَ﴾طه 55, ويرد للدلالة على الولادة متعلقاً بالإنسان كما في قوله تعالى: ﴿وَاللّهُ أَخْرَجَكُممّن بُطُونِ أُمّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً﴾ النحل 78, وقوله تعالى: ﴿وَنُقِرّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىَ أَجَلٍ مّسَمّى ثُمّ نُخْرِجُكُمْطِفْلاً﴾ الحج 5, وقوله تعالى: ﴿هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن تُرَابٍ ثُمّ مِن نّطْفَةٍ ثُمّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمّ يُخْرِجُكُمْطِفْلاً﴾ غافر 67, وكما ترى يرد فعل (الإخراج) متعلقاً بالإنسان في مواضع كثيرة بينما لم يرد ولا مرة واحدة متعلقاً بالمني, وهكذا تتآزر الشواهد العديدة مؤكدةً على تعلق فعل (الإخراج) في القرآن بالإنسان لا المني

6-لم يقل علماء الإعجاز أن الخصيتين أو المبيضين أصلهما هو الظهر بل قالوا أن الأصول الخلوية لأعضاء تكوين الذرية تتجمع ولاحظ لفظ تجتمع في الظهر والمراد هنا المنطقة الظهرية للجنين والحقيقة أنك لو نظرت لهذه الصورة حيث تجتمع الأصول الخلوية للجنين فما يمكنك إلا أن تعبر عنه بلغة غير علمية أنها تجتمع في ظهره مع الأخذ في الإعتبار أن القرأن لا يلزم أن يتحدث عن الجنين بنفس المسميات التي نستخدمها نحن حاليا في العلم الحديث بل كل ما يمكن قوله أنه يعبر عن مكان تكون الغدة التناسلية بكل مكوناتها وبالمناسبة لكلمة ظهر العديد من الإستخدامات في القرأن وهذا رابط
http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=731&lang
يتحدث عن معانيها المختلفة في القرأن والتي منها أن الظهر يأتي أحيانابمعني أنه ضد البطن ليحدد منطقة معينة في جسم الإنسان


لن أرمي أحد من الذين أجروا البحث الأخر بالتدليس كما أطلق علي علماء الإعجاز في القرأن وذلك لما علمه لي ديني من حسن الظن بالناس وأجري هذا البحث شباب روش طحن معتمدين علي بحث الدكتور محمد دودح ولكن إختلفنا معه في بعض الأمور الغير علمية وهذا رابط يتحدث عن الدكتور محمد دودح

http://www.islamtoday.net/questions/muftee.cfm?Sch_ID=299


وهذه هي المصادر العلمية التي أعتمد عليها الدكتور محمد دودح والذي أعتمدت عليه في الجانب العلمي من بحثي

The Developing Human, Keith L. Moore, Fourth ed.,1988, Saunders Comp., Toronto, P: 7-11, 14.
Obstetrics and Gynaecology for Postgraduates, Charles Whitfield, 5th ed., 1995.
Obstetrics and Gynaecology, Tim Chard, 4th ed., 1995.
Medical Embryology, Jan Langman, 4th ed., 1981.
Human Male Fertility and Semen Analysis, Glover, Barratt, Tyler, Hennessey, 1990.


وهذا ملحق للمصطلحات الإنجليزية وترجمتها بالعربية

Gonad الغدة التناسلية

Testis الخصية

Genital Ridge الحدبة التناسلية


Primordial Germ Cells (pgc) الخلايا التناسلية الأولية

Yolk Sac كيس المح

Scrotum كيس الصفن

Fallopian Tube بوق قناة الرحم


Ovary الأنثى المبيض

Gametes وخلايا الإنجاب

Uro-genital Ridge الحدبة البولية-التناسلية

8 comments:

Anonymous said...

أحييك أخى شباب روش طحن على هذه المواضيع المتنوعة.....هذا بالضبط ما يجب فعله.....نشر الردود بدون جدال.....فالجدال و خاصة مع الملحدين لا يوصل إلى حل

شباب روش طحن said...

سعيد بوجودك عزيزي أرض الإسلام لم أرك منذ مدة والحقيقة أننا حتي لو كنا متأكدين أن الجدال معهم لا يوصل لحل فيجب علينا أن نحاورهم فالحوار هو اللغة الإنسانية الراقية الوحيدة التي يستطيع البشر المختلفون أن يعبروا عن أنفسهم بواسطتها فالحوار ضرورة حتي لا يقال أننا ضعاف أو نهرب أو أن مبادئنا وقيمنا الدينية أقل من أن يدافع عنها

"Gay Boy" Weekly (Blogger Ricky) said...

الله يعطيكم العافية على هالابداع اللي تسووه... كنت دائما مؤمن ان القرآن في اسرار علمية كبيرة لكن للاسف المسلمين كل همهم فتاوي غريبة وبس، انا متأكد انه القرآن اكثر من مجرد آداب وفرائض وعبر، القرآن علمي وفيه كثير من الاسرار الكونية، منها اللي اكتشفها العلم ومنها اللي العلم الى الان ماتوصل اليها، لكن للاسف المسلمين مايعرفوا شي عن قرآنهم....

بالفترة الاخيرة تعرفت على ناس ملحدين، وفي مدونة تتكلم بنفس اسلوبكم العلمي لكن عن ادلة ان الاسلام والديانات الاخرى غير صحيحة وان الالحاد هو الشيء الطبيعي، وكان فيها ادلة (حسب كلامهم) .. بصراحة مدونتهم جذبتني لانها تعتمد على الاسلوب التحليلي والعلمي، والان انا اقرأ مدونتكم الرائعة، دائما يحتاج الانسان للادلة العلمية والبراهين وليس فقط مجرد كلام علينا التسليم به

تحياتي لكم

"Gay Boy" Weekly (Blogger Ricky) said...

كم اتمنى ان المسلمين يحللون القرآن تحليل علمي وربطه بالعلوم والاحداث اليوم والمستقبل، ولنقول للعالم ان القرآن في من العلم الكثير، وهذا احد الدلائل على ان القرآن معجزة، لكن انا طبعا اطلب شيء مستحيل لانه يبدو ان المسلمين تركوا العلم والعقل واتجهوا لمحاربه بعضهم ولاصدار فتاوي ارضاع الكبير والتبرك ببول النبي

لله في خلقه شؤون

شباب روش طحن said...

الحقيقة سعيد بوجودك جاي بوي والحقيقة
أن هناك أدلة كثيرة علي صحة ما نحن عليه ولكن لا يراها أو بمعني أصح يتناسها كل من في نفسه هوي فهو يريد أن يلحد ولا يريد أن يعرف الحقيقة ومن هنا ينطلق بكل ما أوتي من قوة ليثبت أنه صواب حتي لو كان متأكد
في أعماقه أنه خطأ

semsem said...

انا اول مرة اقرا موضوع بالطول دة عادتنا بتزعجنى الموضوعات الطويله بس الموضوع حلو فعلا وفى معلومات مفيد جدا
بارك الله فيك
تحياتى

شباب روش طحن said...

أتمني أن يكون قد حاز علي إعجابك
semsem

Anonymous said...

الله يفكنا من شر هذي البلاوي ويخلصنا من بنات الهوى .وتنظف بلادنا من هذي النوعيات من البشر اللي ما وراهن غير المشاكل والمرض